السبت، 27 فبراير 2010

قطــار المــوت




المشهد الاول

عربه 6

فتاه جميله تنظر من الشباك وكأنها تخاطب الاشجار على الطريق وتتمايل الاشجار طربا لرؤيتها,,,تجتهد الفتاه ان تحسم صراعا داخليا بين رغباتها فى الحفاظ على دينها واخلاقها وبين زميلها الذى يتودد اليها ويريد منها موعد فى مكان عام,بينما يجلس امامها فتاتان محجبتان إحداهن تقرا القرأن فرسمت آياته على شفتيها وضاءة وجمالا , والاخرى تفكر فى مواصفات زوج المستقبل فيشرق وجهها بابتسامه رقيقه ويبتهل قلبها بالدعاء بان تفوز بأكمل الشباب ايمانا.







المشهد الثانى

عربه7

ثلاثه شبان يظهر على وجوهم النبوغ والجديه يتحدثون عن الحرب الصليبيه التى تقودها امريكا ضد الاسلام ودور الشباب فى افشال هذة الحمله عسكريا وخلقيا وحضاريا وعلى الجانب الاخر يقف شاب وفتاه يتحدثان بإعجاب وتعجب عن آخر افلام الإثارة.




المشهد الثالث

عربه8

مجموعه من الشباب يشرب احدهم الكولا بينما يدخن الاخرون ويتحدثون فى تنافس شديد عن مغامراتهم العاطفية بينما زميلهم الذى يرتدى تيشرت عليه علم امريكا يسرح بخياله فى كلمه القاها احد افراد التيار الاسلامى داخل المدرج عن الحرب الصليبيه الحديثة ضد الاسلام وكيف انه وزملائه يقومون دون قصد بتنفيذ المخطط الصهيونى لتدمير الأخلاق من خلال مماراساتهم داخل الجامعه عاقدا العزم على فتح صفحة جديدة مع الله بعد ان دمعت عيناه وانتفضت كوامن الخير بداخله.






المشهد الرابع

عربه 9

مجموعه من الفتيات الجميلات ذوات الشعر الحريرى والاسترتشات الفاتنة يواسين زميلتهن التى اجبرها والدها على ارتداء الحجاب ،فقالت احداهن :ان البنطلون افضل الف مرة فى المواصلات من العباءة، ردت زميلتها :القضيه ليست فى المواصلات فركوب الجمال اصعب من ركوب الاتوبيسات ومع ذلك لم ترتدى النساء ايام النبى صلى الله عليه وسلم البنطلون ولكن القضيه هل ابوها يثق فيها ام لا فلو كان يثق بها لما اخاف عليها واجبرها على الحجاب ثم ان الايمان فالقلب وليس فى اللبس ،قالت اخرى بسخرية :حجاب اية! هل رأيتم زميلتنا(,,,) ترتدى حجاب ومع ذلك طوال اليوم على الكافيتريا مع (,,,).




المشهد الأخير

عربه 10

طالب يقرأ القرآن بصوت جميل حتى وصل الى قوله تعالى :(وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ) وهنا انفجر القطار وتطايرت اشلاؤة وارتفع الصراخ واختلطت الدماء فأنهارت الاحلام وخيم الموت على المكان ليصبح ابطال قصتنا جثث مشتعله ولينتقلو الى قصة اخرى ليس فيها إلا مشهدين اثنين:

"فريق فى الجنة وفريق فى السعير"


فابحث عن نفسك وسط هؤلاء.

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

سنة أولى تخرج















أظلمت الدنيا بعد ضياء





ولم يبق لى سوى ذكريات





وتبينت أنى وحدى فى دنيا الورى





مبحرة فى ذكرياتى





يسمع النجم شكاتى





هل ترانى سوف ألقى بعضهم قبل الممات.؟؟





أقبلوا لا تتركونى





فأنتم فى الله حبيباتى





منذ أن فارقتمونى





لم تعد تحلو حياتى..










ساهرة فى الليل وحدى





أكتم الشكوى وأبدى





كلما أطرقت سالت دمعتى من فوق خدى..










يشهد الدمع بأنى





غارقة فى بحر حزنى





إن نسيتم لست أنسى





ماضيا ما غاب عنى.










..يا ليالى السعد عودى ..





خلصينى من قيودى ..





إننى ماعدت أدرى أى معنى من وجودى..





أوقظينى كفكفيها أدمعا فوق الخدودِ ..





هل ترانى سوف أبقى كى أراهم من جديد..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





اللهم الملتقى الجنة



















الخميس، 24 سبتمبر 2009

أصبحت مؤمنا حقا

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهد اللهُ فهو المهتد ومن يضلل فلا هادى له
الحمد لله الذي حبب إلينا الأيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، وجعلنا من الراشدين؛ وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه، ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين. أما بعد،

فالمؤمن يبحث عن أمثاله من المؤمنين الصالحين ويدعوهم إلى مجالس الأيمان، فهي البيئة المناسبة التي ينمو فيها الأيمان ويزداد ويتجدد. وكان عبدا لله بن رواحة رضي الله عنه إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:تعال نؤمن بربنا ساعة! فقال ذات يوم لرجل فغضب الرجل فجاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك بإيمان ساعة؟ فقال النبي(صلى الله عليه وسلم):(يرحم الله ابن رواحة انه يحب المجالس التي تتباهي بها الملائكة).


ولنعرف ثمار الإيمان وأثره فى النفوس

هاهو سيد الخلق وحبيب الرب محمد(صلى الله عليه وسلم) وهو بين أصحابه يسال الصحابي الجليل حارثة سؤالا فيقول له:(كيف أصبحت يا حارثة؟) فيقول حارثة: أصبحت مؤمنا حقا، فيقول له الرسول الله(صلى الله عليه وسلم):(لكل حق حقيقة فما حقيقة إيمانك؟) فيقول حارثة: عزبت نفسي عن الدنيا فاستوى عندي ذهبها ومدرها، وكأني انظر إلى أهل الجنة في الجنة يتنعمون، وكأني انظر إلى أهل النار في النار يعذبون، وكأني أرى عرش ربي بارزا، من اجل ذلك أسهرت ليلي واظمأت نهاري، فيقول له رسول الله (صلى الله عليه وسلم):(يا حارثة عرفت فالزم).
تشتاق قلوبنا وتتوق لحلاوة الإيمان مما يحويه هذا الحديث من عظات وعبرنذكر بعضا منها:

أولا: لما سال الرسول حارثة كيف أصبحت لم يقل غنيا ولا صحيحا ولا شيئا من الأحوال البدنية أو الأمور الدنيوية لان حارثة علم أن الرسول اجل من أن يسال عن دنيا، بل فهم عنه انه إنما سأله كيف حاله مع الله عز وجل فلذلك قال الصحابي: أصبحت مؤمنا حقا
وهذا ما نحتاجه بشدة فى تلك الأيام التى أصبح معظم الحديث فيها عن أمور الدنيا إن لم يكن كله.

ثانيا: من حق المربي أن يسال ويتفقد أعماق ما عليه المربي، وان يعلم ما عليه ليعالج ما عنده من عقبات .

ثالثا: لم يقل حارثة في قوله أصبحت مؤمنا حقا إلا بعد أن ذاق طعم الإيمان بأتباعه أو أمر الله تعالى وما جاء به الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن ربه عز وجل ليفرح الرسول (صلى الله عليه وسلم) انه من تلامذته الصادقين.

رابعا: يفهم من قول حارثة أن الإيمان حقيقي وهو ما استكمل جميع الشروط، غير أن الإيمان الحقيقي القوي كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):(المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير). وقد قال الله تعالى:(أولئك هم المؤمنون حقا).(الأنفال: 4.)

خامسا: أراد الرسول(صلى الله عليه وسلم) اختبار حارثة فطلب منه الدليل،قال تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صدقين).(البقرة: 111).

سادسا: استدل بإيمانه بزهده في الدنياوقد سئل الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى"أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه":كيف انشرح الصدر؟ فقال الحبيب:"إذا دخل النور القلب انشرح وانفتح.فسألوه :وما علامة ذلك ؟
فقال:"الإنابة إلى دار الخلود والتجافى عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزول"


سابعا: تركه للدنيا وإعراضه عنها جعل عنده يستوي الذهب والتراب.

ثامنا: عاش وكأنه في الجنة ينظر إلى أهل الجنة، وينظر إلى أهل النار، وينظر إلى قضاء الله تعالى أى ان اليقين ملأ قلبه وعقله فكأنه يرى الآخرة رأى العين.

تاسعا: رأى النتيجة والثمرة فاسهر ليله واظمأ نهاره. فبيقينه فى الآخرة وما سيلاقيه المؤمنين من نعيم والكافرين من جحيم دفعه دفعا إلى الاجتهاد فى العبادة وعدم الركون إلى الكسل أو الراحة


وأخيرا وليس آخرا

كن مع الله

إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله.
وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله.
وإذا انسوا بأحبابهم فاجعل انسك بالله.وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة و الرفعة، فتعرف أنت إلى الله


وختاما
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
رب اجعل لى من تشدد به أزرى وتشركه فى أمرى كى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إنك كنت بى بصيرا
لاتنسونى من صالح دعائكم
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لاإله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك


المراجع:كتاب"تعال نؤمن"

الخميس، 30 يوليو 2009

رجل لا قلب له

أرسل أحد الشباب رسالة إلى إمامنا الشهيد حسن البنا واصفا نفسه وحال قلبه

يقول فيها



سيدى وأستاذى..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وبعد:

هل أتاك نبأ الرجل الذى لا قلب له؟عفوا، إذا كان القلب هذه الكتلة العضلية من اللحم الأحمر، التى تقبض الدم وتبسطه، فهو يملكه -بلا ريب- بدليل حياته، وأما إذا كانت هذه العاطفة الجياشة والإحساس الصقيل، والشعور الحى فأسفا!!

هو يفطن إلى معالم الحسن الدقيقة ، بالنظرة الخاطفة، كما يدرك مواطن القبح الخفية باللمحة العابرة.

وهو يقرأ أخلاق الرجل فى وجهه، مصيبا إلى حد بعيد، كما يشير إليه الرمز ويرمى الإيماء .

وبالرغم من ذلك فهو لا قلب له !

هو يلقى الصديق بعد غياب طويل، فيهز يده بقوة، بل ويعانقه، ولكن قلبه جامد لايختلج، هو يهتف فى الناس أن كونوا وكونوا ويدلل ويحتج، ولكنه قلب متصلب لايهتز.

هو يتلقى الخبر السار فيبتسم، والنبأ المحزن فيقطب، ولكن سروره وحزنه آليان، وقلبه ساكن لايضطرب .

هو يعلن للشخص حبه أو بغضه، ثم يليتفت إلى قلبه فيجده صامتاً لا يبين .

هو يقف للصلاة ويلم فيها شتاته، ويتلو القرآن ويحصر فيه انتباهه، ثم يصلى ويتلو بنبرات قالوا: إنها شجية خاشعة، ولكنه يتحسس قلبه، فيجده أصم، لا يخشع، وإن كان يفقه .

هذا وصف حق يا سيدى لم أتزيد عليهن أو أتنقص فيه شيئا، فهل تجد لديك القدرة على الاعتراف بأن هذا قلب كسائر القلوب؟؟

لقد أوتيت العقل، وسلبت القلب، فطالما أحسست بفكرى يتأجج، ويعمل ويحيا، ويثبت وجوده، ولكن عبثا حاولت أن أثبت هذا لقلبى .

وأخيرا

ولقد اتاك نبأ الرجل الذى لا قلب له!

هو شاب بايعك، وأخذت منه ميثاقا غليظا فهل يرضيك أن يحيا أحد جنودك بلا قلب؟ ............

هل لك فى أن تحيى قلبى حتى يؤمن على ما يقوله اللسان بالخفقان والإحساس والشعور، هذه علة أحد جنودك سيوجعك أن تعرفه، ولذلك أُمسك عنك اسمه حتى أهنئك بشفائه، فأصرح لك باسمه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكان رد الإمام حسن البنا على تلك الرسالة

يقول رحمه الله

يا أخى

قرأت خطابك متأثرا أعمق التأثير، بصدق لهجتك وروعة شجاعتك..

ودقة يقظتك وحياة قلبك

لست يا عزيزى ميت القلب كما تزعم لنفسك،

ولكن شاب مرهف الحس، صافى النفس، دقيق الشعور،

ولو لم تكن كذلك ما اتهمت نفسك ولا أنكرت حسك

ولكن بعد همتك وتنائى غايتك يجعلك تستصغر الكبير من شأنك

وتتطلب المزيد لوجدانك، ولابأس عليك فى ذلك،

فهكذا يجب أن تكون.

وسأجاريك فيما زعمت وأسايرك كما سرت،

وسأحاول أن أتقدم إليك ببعض النصائح،

فإن أفادتك ورأيت فى العمل بها إرواءا لغلتك وشفاءا لعلتك،

فالحمد لله على توفيقه

وإن لم يكن كذلك فيسعدنى لقاؤك لنتعاون فى تشخيص الداء و وصف الدواء.

صحبة أهل الخشوع والتأمل

وملازمة أهل التفكير والتبتل

وملازمة هذا الصنف من الأتقياء الصالحين

الذين تتفجر جوانبهم بالحكمة

وتشرق وجوههم بالنور

وتزدان صدورهم بالمعرفة-وقليل ما هم-

دواء نــــــــــاجح

فاجتهد أن يكون لك من هؤلاء أصدقاء تلازمهم

وتؤوى إليهم

وتصل روحك بأرواحهم

ونفسك بنفوسهم

وتقضى معهم معظم وقت الفراغ

واحذر من الأدعياء

وتحرَ من ينهضك حاله

ويدلك على الخير فعاله

ومن إذا رأيته ذكرت الله

هذه الصحبة من أنفع الأدوية

فالطبع سراق

والقلب يتأثر بالقلب

وتستمد الروح من الروح

فاجتهد ان تجد لك من الأرواح الصالحة صاحبا .

والفكر والذكر فى أوقات الصفاء والخلوة

والمناجاة والتأمل فى هذا الكون البديع العجيب

واستجلاء سر الجمال والجلال منه

وإجالة النظر فى هذا القلب واللسان بآثار هذه العظمة الساحرة

والحكمة البالغة .

كل ذلك-يا عزيزى-مما يمد القلب بالحياة

وينير جوانب النفس بالإيمان واليقين :

"إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ"

ثم التفكير فى هذا المجتمع الإنسانى

واستطلاع مظاهر بؤسه وسعادته

وشقائه وهنائه

وعيادة المرضى فى أسرتهم

ومواساة البائسين فى نكبتهم

وتعرف الأسباب النفسانية لهذا الشقاءبين الناس

من جحود وكفران

وظلم وعدوان

وأثرة وأنانية

وانخداع بلأعراض الفانية

هذه كلها ضربات على أوتار القلوب

تجمع شتاتها وتحيى مواتها

فاجتهد أن يكون وجودك عزاء للبائسين

ومواساة للمنكوبين

وليس أعمق أثرا فى المشاعر من إحسان إلى مضطر

أو إغاثة لملهوف أو مشاركة لبائس حزين .

وبعد يا عزيزى

فالقلوب بيد الله وحدهن يصرفها كما يشاء

فألح عليه فى الدعاء بأن يمد قلبك بالحياة

ويشرح صدرك للإيمان

ويفيض عليك من برد اليقين

فضلا منه ونعمة

وتخير لذلك أوقات الإجابة

وساعات السحر

فدعوة السحر سهم نافذ لايقف دون العرش

وما أشك أنك مخلص فى غايتك

صادق فى دعوتك،

{إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين}

أخوك/ حسن البنا

وبعد إخوانى وأخواتى

"اعلموا ماشئتم أن تعلموا فلن تؤجروا حتى تعملوا بما علمتم"

فلا تجعلوا ما قرأتم حجة عليكم وعلينا

اللهم أجعلنا ممن يعلمون فيعملون





الثلاثاء، 28 يوليو 2009

مع الله .. فماذا وجد من فقد الله !... وماذا فقد من وجد الله!...لقد ملك الدنيا بأسرها .. فهو مع ربه ورب الكون كله..

مع الله .. أحلى حياة بنعيشها لما نكون فى معية الله عز وجل .. لكن كتير بنفقد المعية دى .. وساعات بنبعد قوى .. ونلاقى حياتنا تعيسة وليس لها أى معنى.. ولما نفكر فى السبب بنعرفه بسرعة .. لكن مش بنعرف نرجع تانى مع الله بنفس السرعة ..

مع الله .. كل ثانية وكل لحظة مع الله .. كل نظرة وكل همسة مع الله ..

مع الله .. قلب مشتاق لربه ... وبيحلم بقربه .. ويتمنى لقاه ... ومن احب لقاء الله أحب الله لقاءه ..

ولكنه يخشى ذاك اللقاء ........نعم ولم لا ........تأتيه الكثير من الرسائل لتذكره بذلك اللقاء القادم لامحالة فيوجل ويضطرب ...
وكيف يأمن .....
هل له عمل أخلص فيه نيته لله فيستبشر...
أم له نية صدق فيها ربه فييطمئن...

ليس له إلا أن يتغمده الله برحمته





ياحى يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولاتكلنى إلى نفسى طرفة عين ولاأقل من ذلك

ياربى
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذى بينى وبينك عامر
وبينى وبين العالمين خراب
إن صح الود منك فالكل هين
وكل الذى فوق التراب تراب